مسجد السروجي
موقعه: الشاغور، المزاز .
تسميت: نسبةً إلى الشيخ أحمد السروجي .
وصفه: هو مسجد عثماني لطيف يقوم على ثلاث قناطر تحتها أعمدة صغيرة ومن فوقها سقف خشبي مسنم وله محراب ومنبر عاديان وله سقاية من بانياس .
له جبهة حجرية فيها الباب وشباك يطل على غرفة ضريح الشيخ وللمسجد صحن صغير فيه بركة مثمنة وله قبلية بسيطة فيها محراب ومنبر عاديان وفوق الشباك لوحة فيها [بسملة أنشأ هذه التربة المباركة ووقفها الحاج أحمد بن الحاج سليمان بن مسلم المحمل (دار) تقبل الله منه ووقف جميع الحصة الشائعة ومبلغها الربع من الخان والحوانيت المستخرجات من جداره الشرقي ويعرف بخان الطحان بسوق الشاغور وقفاً شرعياً على نفسه أيام حياته ثم من بعده على هذه التربة يصرف ريعه بعد عمارته إلى المقرئين المرتبين للقراءة على ضريح (كسر) الحديث بالمسجد المجاور لهذه التربة المعروفة بإنشاء الواقف وإلى قارئ يقرأ في المصحف كل يوم بعد الصبح بهذه التربة وإلى شيخ يقرأ القرآن بالمسجد والناظر والقيم حسبما فصل وعبر في كتاب الوقف المتقدم التاريخ المحكوم بمجلس الحكم أجله الله تعالى وتم ذلك في ...]
وينبغي أن يلاحظ أن الباب وطريقة الكتابة يرجعان إلى العصر المملوكي.