skip to Main Content

Report Abuse

photo_2023-03-15_23-54-32
الأكثر شعبية
0

سوق المناخلية

من أسواق وأحياء دمشق القديمة، مازال محافظاً على شكله وإن تغيرت خصوصيته المهنية من صناعة المناخل والغرابيل إلى تجارة الخردوات والعدد الصناعية، ويبقى للمكان قوة جاذبة تُبقي عشاقاً قُدامى وتستقطب آخرين بين زوار وسياح.

موقع السوق:

يقع ضمن سور دمشق الأثري، ويعود تاريخه إلى أكثر من 1800 عام؛ أي ما يقارب تاريخ بناء الجامع الأموي وقلعة دمشق. يحده من الشرق حي العمارة، ومن الغرب قلعة دمشق، ومن الجنوب أحد فروع نهر بردى الذي يفصله عن سوق العصرونية، ومن الشمال شارع الملك فيصل.

سبب التسمية:

يعود سبب تسمية السوق «المناخلية» إلى العمل الذي امتهنه أهالي الحي وهو صناعة المناخل والغرابيل، وتوسع نشاط السوق حتى شمل بيع مواد البناء والخرداوات، حتى إنه سمي يابان دمشق لجودة السلع المنتجة فيه ورخصها، وتعد عائلات السمان والطباع والأيوبي من كبرى العائلات العاملة في هذا المجال.

معالم السوق:

تضم سوق المناخلية أكثر من 200 دكان، وبطول يصل لنحو 500 متر، وهي بعكس الأسواق القديمة المعروفة كالحميدية ومدحت باشا والبزورية، تتوضع باتجاه واحد فقط، وتتقابل الدكاكين على الطرفين. وتتميز المناخلية بأنها سوق متعرجة وفي عدة اتجاهات، وهذا ما جعل سقفها المعدني الذي جدد مع السوق يتعرج هو الآخر ليشكل منظرا جميلا تتقابل وتتلاقى فيه الزوايا، لتشكل قببا ودوائر وشبه منحرفات، حيث تجذب انتباه الزائر والمتجول في السوق، الذي يشاهد دائما وهو يرفع نظره للأعلى مستمتعا بهذا المنظر الجميل، وتم لاحقاً رصف أزقة الحي بالحجارة المصقولة وتعبيد الشوارع الأخرى مما أضفى صفة جمالية مناسبة على بنيانه الأثري.

تضم السوق مباني تاريخية جميلة ومهمة، ومنها: جامع سنان باشا، الذي يضم قبر الوالي العثماني سنان.

ومن معالم السوق التاريخية أيضا هناك باب الفرج، إحدى بوابات دمشق السبع، وسمي كذلك لأنه كان الفرج للمدينة، وما زال الباب موجودا وبجانبه مسجد مكتمل مع مئذنته لهما نفس الاسم, وهناك الأقواس الحجرية التي تزين واجهات دكاكين السوق.

الموقع

Back To Top