skip to Main Content

Report Abuse

photo_2023-03-05_14-44-56
الأكثر شعبية
0

باب توما

اسمه الأصلي :VENUS أي الزهرةُ ربةُ الحبِ والجمالِ عند الرومانِ، سميتْ بالإغريقيةِ أفروديت APHRODITE
وفي فترة انتشارِ المسيحيةِ تبدَّل اسمَ البابِ نسبةً للقديسِ توما،

أسماؤه الأخرى : باب تومـا، ثوماس، الزهرة، فينوس، أفرودايت

وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم،

يقع الباب في سور الجهة الشمالية من المدينة القديمة ويرمز إلى كوكب الزهرة ويمثل إله الحب والجمال الإغريقي أفروديت، وعند الرومان ربّة الجمال فينوس الرومانية، كما يوجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه، وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على اسم القديس ثوما الرسول، أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام.

من ثم تهدّم الباب مع الزمن، ومن هذا الباب دخل القائد شرحبيل بن حسنة عند الفتح الإسلامي لدمشق وجرت عنده معارك عدّة. وفي عهد نور الدين رمّم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة، وكان هذا الباب يعتبر أحد المنشآت العسكرية في الفترة الأيوبية حيث تعلوه كوى الدفاع المستطيلة.

ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الناصر داوود بن عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 625 هـ / 1228م . ومن ثم الترميم المملوكي من قبل نائب دمشق آنذاك تنكز عام 734 هـ / 1333م. وفي زمن الإحتلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة. والنقش الكتابي على العتبة العليا لباب توما والتي لم تزل موجودة الى يومنا هذا تؤرّخ لترميم الباب في العهد المملوكي

الارتفاعُ الحالي 4.38 وعرضه 3.22متر وسماكته 7 متر، مُغطى بقبةٍ مدببةٍ متجهة نحو داخل المدينة.

الموقع

Back To Top