skip to Main Content

Report Abuse

Tenkez_05
الأكثر شعبية
0

جامع تنكز

يقع جامع تنكز في مدينة دمشق القديمة خارج السور، على العقار/ 1036 / في المنطقة العقارية بحصة وسنجقدار، غير بعيد من باب النصر الذي هدمه جمال باشا في مطلع القرن العشرين عند مدخل سوق الحميدية. تطلّ واجهته الرئيسية الجنوبية على شارع النصر، وتطلّ مئذنته الأثرية من الجهة الشمالية على ساحة الشهداء (المرجة)، وتجاوره غرباً التكية المولوية ومبنى سكة الحجاز، ويجاوره شرقاً القصر العدلي .

وهو مشيّدة مملوكية، أنشأه نائب السلطنة المملوكية في الشام ملك الأمراء الأمير سيف الدين أبو سعيد تنكز الناصري في سنة 717هـ/1317م، واكتمل بناؤه سنة 718هـ/1318م، وأنشأ إلى جانبه تربةً وحماماً.

في سنة 795هـ/1392م، أجرى الامير صلاح الدين بن محمد بن تنكز في عهد السلطان الظاهر برقوق إصلاحات شاملة للجام ، فعاد أجمل ممّا كان. وفي القرن 9هـ/15م زاره البدري ووصفه وصفاً يبيّن مدى جماله وروعة بنائه، وبقي محافظاً على بهائه حتى أواسط القرن13 هـ/19م. ففي سنة1247هـ/1831 م اتّخذه إبراهيم باشا المصري ثكنة عسكريّة. وأصبح في فترة الاستعمار الفرنسي مدرسةً حربيّةً حتى سنة1356هـ/1937م حين أخلته فرنسا عاد جامعاً.

للجامع جبهة حجريّة طويلة فيها أربعة أبواب، اثنان منها يؤديان إلى القبليّة واثنان يؤديان إلى الصحن يحصران بينهما عشرون شباكاً على خط الاستواء. وبين الباب الأول الآتي من شارع جمال باشا (النصر) والباب الثاني مزولة رخاميّة. وإلى يمين الداخل من هذا الباب الأول قبة ضريح الواقف وولده. وأمام باب قبة الضريح باب يؤدي إلى القبليّة، وهي فسيحة عظيمة تقوم على عشرة قناطر تحتها عضادات متينة، من فوقها سقف من الخشب المتين.

الموقع

Back To Top