skip to Main Content

Report Abuse

FB_IMG_1678723795758
الأكثر شعبية
0

جامع البزوري

موقعه: يقع جامع البزوري في مدينة دمشق القديمة خارج السور، منطقة قبر عاتكة، غربي مقبرة الدقاق، وشرقي حارة درب العطالة التي تفضي إلى شارع خالد بن الوليد عند جامع عبد الرحمن بن عوف، وهويُطلّ على حارة البزوري شمالاً وحارة نحلاوي شرقاً.

تسميته: وهو مشيّدة مملوكية وجامع عظيم،لعل بانيه هو التاجرأبو بكر محفوظ بن معتوق البغدادي البزوري صاحب التربة في سوق البزورية عند خان أسعد باشا العظم ،والمتوفى سنة 694هـ/1294م.

وصفه المعماري  يتبيّن من المعاينة الميدانية للجامع أنه قد تعرّض لتغيرّات وتبديلات جذرية واضافات واكساءات متعددة كان آخرها سنة 1398هـ/1978م، أسهمت في تغيير الوضع المعماري الأصلي، "ولم يبقَ من بناء الجامع العظيم إلا المنارة المربعة البديعةً، كما يقول طلس.

للجامع حالياً واجهة شمالية رئيسية مبنية من مداميك الحجر الكلسي كُسيت حديثاً بالحجر الأبلق سوى المدخل الأثري، فُتحت فيها ثلاثة مداخل ذات أبواب مستحدثة :المدخل الغربي الأصلي والرئيسي بجانب المئذنة معقود بعقد حجري مدبب وتبرز كتلته ضمن الصحن، والوسطي المستطيل المستحدث، والشرقي ذو ساكف حجري مستقيم وضخم يعلوه عقد عاتق مؤلف من حجرين ومفتاح، كان واجهة سبيل الجامع، فتمّ إلغاؤه وفكّ حجارة جدرانه الداخلية وتحويله إلى مدخل إضافي للجامع؛تفتح هذه المداخل الثلاثة على صحن واسع ذي مسقط مستطيل(حوالى2.×8م)،أُزيلت بركة الميضأة المربعة التي كانت تتوسطه،ورُصفت أرضيته بالرخام الحديث، وكُسيت جدران الواجهات الأربعة المطلّة عليه بالحجر الأبلق الحديث، سوى جزء من الواجهة الغربية التي تمثّل الواجهة الشرقية لقاعدة المئذنة الأثرية والمفتوح فيها باب صغير يؤدي لشرفة المؤذن، والعقد المدبب الملاصق لها الذي يوجد ضمنه باب يؤدي إلى قاعة ذات مسقط مستطيل تحوي مصلى وخدمات للجامع. وأما الواجهة الشرقية للصحن فقد استحدثت فيها ميضأة ومطهرة.

وأما الواجهة الجنوبية للصحن فهي مجدّدة بكاملها، وقد فُتح فيها باب رئيسي للحرم ينصّفها ثم شباكين عن يمين ويسار ثم باب غربي، ويعلو هذه الأبواب والشبابيك سبعة شبابيك علوية صغيرة مختلفة الأبعاد والأشكال.

والحرم ذو مسقط مستطيل (حوالى21×13م) مؤلف من مجازين يفصل بينهما عمودين وسطيين،قد أُحيطا بدعامة مربعة مستحدثة، ودعامتين طرفيتين .  تحمل هذه الدعامات والأعمدة ثلاثة عقود مدببة من الحجرالأبلق يفصل بينها قمريات  ذات إطار حجري كلسي دائري، تحمل بالتالي وسط السقف المحدث من الإسمنت المسلح. وقد استحدث بالحرم سدّة تغطي المجاز الشمالي بكامله يُصعد إليها عبر درج رخامي مستحدث. وأما الواجهة الجنوبية فلا يميّزها سوى وجود المحراب البارزة كتلته خارج سمت واجهة الجامع، وهو حنية نصف دائرية يعلوها عقد نصف دائري، قد كُسي المحراب وإطار حوله بالرخام المستحدث0وتنصّف هذه الواجهة ثلاثة شبابيك علوية مستطيلة واسعة. وأما المنبر الخشبي فموجود في الزاوية الجنوبية الغربية للحرم، له مدخل يعلوه إفريز من المقرنصات وشرافات نباتية.  ولهذا المدخل باب ذو مصراعان خشبيان له حشوات مزخرفة بزخارف هندسية، يفتح على الدرج الخشبي الذي يُصعد عبره إلى جلسة الخطيب التي يعلوها عقود نصف دائرية، تحمل جوسقاً دائرياً يعلوه قبة بصلية متوجّة بالهلال،وأما ريشتا المنبر فهي مشغولة بالزخارف الهندسية بكاملها.

الموقع

Back To Top