skip to Main Content

Report Abuse

الجقمقية
الأكثر شعبية
0

المدرسة الجقمقية

تقع المدرسة «الجقمقية» شمال الجامع الأموي وبالقرب من ضريح صلاح الدين الأيوبي، وتعد من أهم المدارس الدمشقية القديمة من حيث القيمة التعليمية التي كانت تتمتع بها، إضافة إلى طابعها المعماري المميز الذي يعود لفترة العهد المملوكي.

تاريخ المبنى والاسرة الحاكمة:

يعود تاريخ المدرسة إلى العهد المملوكي وقد بناها الأمير سيف الدين جقمق عام 1419 لتكون مركزا لتعليم الكتابة العربية وكافة العلوم الأخرى، إضافة لاحتوائها على محراب للصلاة وغرفة استخدمت كمدفن لسيف الدين وأمه.

الوصف:

تعتبر من أجمل مدارس العهد المملوكي، وهي نموذج لفنون ذاك العصر في العمارة والزخرفة، يصفها أحد المؤرخين بقوله «جاءت في غاية الحسن ليس في دمشق ولا مصر نظيرها، مخططها تصميمه مبتكر بالإضافة إلى الجمال والإتقان في البناء، وخاصة في بناء المقرنصات وفي حجارة الواجهات والأشرطة الكتابية والحليات المعمارية، والعناصر الزخرفية التي استخدمت في كسوة الجدران الداخلية».

تعرضت هذه المدرسة للنهب بعد وفات الأمير سيف الدين، إلا أنها بقيت مفتوحة للتدريس إلى أن دُمرت أثناء الحرب العالمية، وقد تولت مديرية الآثار والمتاحف في سوريا ترميمها، وفي عام 1974 جرى تحويل المدرسة إلى متحف للخط العربي افتتحه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد».

وحول الطابع المعماري: تتألف المدرسة من قاعة مستطيلة الشكل تبلغ مساحتها حوالي 300 متر ويصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، أما مخططها فيتألف من مدخل مسقوف مؤلف من باب ودهليز منكسر يفضي إلى صحن المدرسة وهو مسقوف تحيط به أربعة أواوين وتربة تحتل الزاوية الشرقية الشمالية.

تتميز المدرسة عن غيرها من المدارس بعدم وجود قبة سماوية لها، إضافة لوجود شريط مذهب من الكتابة القرآنية النافرة يحيط بالمدرسة في الداخل والخارج.

الموقع

Back To Top