skip to Main Content

في المدرسة الجمقمقية التي تقع عند الباب الشمالي للجامع الأموي، تمت إقامة متحف لتطور الكتابة العربية سمي متحف الخط العربي، كان افتتاحه في عام 1977، بعد ترميمه إثر تهديمه بقنابل الفرنسيين عام 1946، وكان مدرسة حتى عام 1920 ويمتاز بجدرانه المزينة بالنقوش الحجرية الرخامية وبالكتابات القرآنية بخط الثلث وبالخط الكوفي

ويضم المتحف نماذج من خط كتاب الرسول برسائله إلى المقوقس والأصل محفوظ في متحف طوب كابي في استانبول، وصورة للرسالة الموجهة إلى النجاشي ملك الحبشة وأصلها محفوظ في الجمعية الجغرافية البريطانية .

ومن الكتابات المتقدمة لظهور للإسلام نسخة من نقش النمارة باسم امرئ القيس تعود إلى عام 223 نبطي و328م. وفي المتحف شاهدة قبر زيد بن ثابت الأنصاري 64ه. مع كتابات على الفخار والمعادن والزجاج تعود إلى القرنين 12-15م. هذا بالإضافة إلى مجموعة من وسائل الخط والأقلام والمحابر القديمة، وكتابات مختلفة على فرامانات ووقفيات تعود إلى عصور إسلامية مختلفة. ولابد من القول أن الخط العربي تطور عدا عن الكتابة النبطية المتأخرة في بلاد الشام، يؤكد هذا القول اللقى التي عثر عليها والمحفوظة في المتحف .

Back To Top