skip to Main Content

ابواب دمشق

ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أن أول حائط وضع في الأرض بعد طوفان نوح عليه السلام هو حائط دمشق.

ويصف المؤرخ حسن البدري في كتابه نزهة الإمام في محاسن الشام بشكل طريف أبواب دمشق القديمة وعلاقتها بالكواكب فيقول:

كانت صور الكواكب على هذه الأبواب

زحل على باب كيسان

الشمس على الباب الشرقي

الزهرة على باب توما

القمر على باب الجنيق

عطارد على باب الفراديس

وصورة المشتري على باب الجابية

أما المريخ فعلى الباب الصغير

تعد دمشق أقدم مدينة مأهولة على وجه الأرض لم تنقطع عنها الحياة وكانت منذ بداية تاريخها منظمة .. شوارع متعامدة تحيط بها الأسوار والأبواب والتي ارتبط وجودها بأمن ومصالح الناس ..

لقد كان لسور دمشق سبعة أبواب في العهد الروماني وكانت تزيد وتنقص كلما جدد السور فتسد أبواب وتفتح أبواب اخرى..

 

أما في الوقت الحالي فقد اختفت بعض الأبواب وحلت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق

وهي باب الفراديس وباب الجنيق وباب ( النصر ) كما يؤكد الواقع الحالي تماماً .. ؟

فأبواب سور دمشق على مر العصور لم تتجاوز العشرة

– الجهة الشمالية ( 4 أبواب ) : باب توما – باب الفرج – باب الجنيق – باب الفراديس

الجهة الشرقية ( بابين ) : باب شرقي – باب السلام

الجهة الجنوبية ( بابين ) : باب كيسان – باب الصغير

الجهة الغربية ( بابين ) : باب الجابية – باب النصر

وقد بقي من هذه الأبواب العشرة سبعة أبواب

 

Back To Top