skip to Main Content

سوق قميلة (ميلة) , الذي يظن للوهلة الأولى أنها مشتقة من قمل تبدو عكس ذلك رغم أن معانيها أيضاً السلبية، وسوق قميلة القريب من سوق النسوان ورد ذكره في عهد المماليك في القرن التاسع للهجرة في رسالة (نزهة الرفاق في شرح حال الأسواق, لمؤرخ الشام يوسف بن عبد الهادي).

إذ قال : سوق البيمارستان أو سوق برا أو سوق قميلة، الثلاثة أسماء لسوق واحد تحت القلعة تباع فيه الخلقان. وفي العصر الحديث حرف أسمه ليصبح (ميله) وتستعمل هذه الكلمة كناية عن البضاعة الرديئة فيقال بالدمشقية الدارجة ” إي شو جايبه من سوق ميله” وتحول هذا الاسم مع الأيام إلى مصطلح يراد به الإشارة إلى رداءة بضاعة معينة بهذا التشبيه بالرفم من أنها ليست من هذا السوق فهي كناية أحياناً لوجه نظر سلبية من جهة ,ومن جهه آخرى يراد به الإشارة إلى مصدر البضاعة من سوق الألبسة المستعملة البالة ليصبح سوق (أبو ميله).

Back To Top