skip to Main Content


المصادر: (على ذمة الراوي)
* القرآن الكريم
* الحديث الشريف
* فضائل الشام
* المقاصد الحسنة
* صحيح مسلم

هل هذه العبارة التي توالى ذكرها عن أهل الشام حقيقة أم هي أفتراء على الله, إليكم ماورد والله أعلم؟

في سورة التين قال تعالى : و التين و الزيتون و طور سينين و هذا البلد الأمين
روي عن ابن عباس : التين: مسجد نوح عليه السلام الذي بني على الجودي، والزيتون: مسجد بيت المقدس. وقال الضحاك: التين: المسجد الحرام، والزيتون المسجد الأقصى. قال ابن زيد: التين: مسجد دمشق، والزيتون: مسجد بيت المقدس. قال قتادة: التين: الجبل الذي عليه دمشق: والزيتون: الجبل الذي عليه بيت المقدس. وقال محمد بن كعب: التين: مسجد أصحاب الكهف، والزيتون: مسجد إيلياء. وقال كعب الأخبار وقتادة أيضا وعكرمة وابن زيد: التين: دمشق، والزيتون: بيت المقدس. وهذا اختيار الطبري. وقال الفراء: سمعت رجلا من أهل الشام يقول: التين: جبال ما بين حلوان إلى همذان، والزيتون: جبال الشام. وقيل: هما جبلان بالشام، يقال لهما طور زيتا وطور تينا بالسريانية سميا بذلك لأنهما ينبتانهما. وكذا روى أبو مكين عن عكرمة، قال: التين والزيتون: جبلان بالشام
و قيل طور سينين هو جبل الطور في سيناء و البلد الأمين هو البلد الحرام مكة المكرمة

بعض الأحاديث التي وردت في فضل الشام و خيرتها فهي أرض المحشر و المنشر

قال تعالى:
“هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ” سورة الحشر الآية 2

نزلت هذه السورة في يهود بني النضير حين أجلاهم النبي عن المدينة المنورة بسبب خيانتهم للعهد و محاولتهم قتل رسول الله لولا أن ربه أنبأه بما يكيدون.

فقال لهم النبي : اخرجوا. قالوا : إلى أين ؟
قال: إلى أرض المحشر.

ذهب بعض اليهود إلى خيبر وذهب أكثرهم إلى أذرعات بالشام (سوريا) أرض المحشر.
يقول ابن عباس : “من شك أن الشام هي أرض الحشر فليقرأ: هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر”.

كل أول له آخر، إلا الله الأول والآخر، وكما حشر اليهود كان له أول سيكون له آخر.

و بالشام خيرة الله من عباده و الإيمان حين تقع الفتن في الشام
الشام هي أرض ينبغي أن يكون لها قداسة في قلب كل مسلم و هي أرض ينبغي عن يدافع عنها كل مسلم فهي الأرض المقدسة التي تكفل الله بحمايتها و التي لها قداسة عظيمة في الإسلام

قال النبي صلى الله عليه و سلم : “طوبى للشام. قيل له: ولم؟ قال: إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم”

وأخرج أحمد وابن عساكر عن عبد الله بن حوالة الأزدي. أنه قال: يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه. فقال “عليك بالشام إن الله يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي

أخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم عن عبد الله بن حوالة الأزدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن. فقال الحوالي: خر لي يا رسول الله. قال: عليكم بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله”

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين على الناس لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة”

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “بينا أنا نائم رأيت عمود الإسلام احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام، ألا فإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام”

وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم هذا الدين”

وأخرج الحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال

وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن دمشق”

ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )).
الراوي: زيد بن ثابت – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: فضائل الشام – الصفحة أو الرقم: 1

وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق

ذكر أهل الشام عند علي رضي الله عنه وهو بالعراق فقالوا : العنهم يا أمير المؤمنين ، قال : لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : البدلاء يكونون بالشام وهم أربعون رجلا ، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ، يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السخاوي – المصدر: المقاصد الحسنة – الصفحة أو الرقم
: 27
خلاصة حكم المحدث: رجاله من رواة الصحيح إلا شريحا وهو ثقة

في آخر الزمان يحاصر العراق و الشام و مصر و قد حدث حصار العراق بقى حصار الشام و مصر و الذي بعده يخرج المهدي يقول النبي صلى الله عليه و سلم

عن أبي نضرة رضي الله عنه قال : كنا عند جابر بن عبد الله رضي عنه فقال : يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم .

قلنا : من أين ذلك ؟ .
قال : العجم يمنعون ذلك .
ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي .
قلنا : من أين ذاك ؟
قال : من قبل الروم ؟
ثم سكت هُنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم : يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً .
قلت لأبي نضرة : أترى أنه عمر بن العزيز؟
قال : لا .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم ) شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم
– الصفحة أو الرقم: 2896
خلاصة حكم المحدث: صحيح

في الشام يؤم الإمام المهدي المسلمين و في الشام يحاصر الدجال و جنده المسلمين خارج المسجد و في الشام ينزل المسيح عيسى بن مريم و يقضي على الدجال في الشام

ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا خرج مسيح الضلالة الأعور الكذاب نزل عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ، واضعا يديه على منكبي ملكين ، فإذا رآه الدجال انماع كما ينماع الملح في الماء ، فيدركه فيقتله بالحربة عند باب لد الشرقي على بضع عشرة خطوات منه… ))
خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: ابن تيمية – المصدر: الجواب الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5/252

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أو بدابق ، فيخرج لهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا ، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث ، لا يفتنون أبداً ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشأم خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فَأَمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ”

ففي الشام النجاة من الفتن و فيها العصبة المؤمنة المرابطة على الحق تظهر بعد الملاحم ويرفع الله بهم البلاء عن أهل الشام و فيها ينزل الروم و تحاصر في آخر الزمان و يخرج إليهم جند المهدي من مكة المكرمة و فيها ينصر الله المسلمين و المهدي و سيدنا عيسى على الدجال و أعوانه و فيها يحكم المسيح عيسى ابن مريم الأرض أربعين سنة في أمن و أمان و رغد و ترفع الحرب أوزارها و تنتهي الحروب و يعم السلام و الأمان الأرض حتى تأتي الروح التي تأخذ كل نفس مؤمنة وتقوم الساعة على شرار الخلق.

Back To Top