skip to Main Content

يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة قرب منطقة الصناعة وحارة اليهود سابقا ودوار حسن الخراط خارج سور المدينة القديمة. (تحول الباب إلى كنيسة)، اسمه الأصلي (ساترن) أي زُحل، نسبةً لإله الزراعةِ والزمنِ والعصرِ الذهبي، في المُعتقدِ اليوناني. وسمّي بباب قيصون أيضا ويقصد به الحد الأقصى من الزاوية الجنوبية الشرقية.

يعودُ بناؤه إلى زمنِ الأباطرةِ السورييّن سبتيموس سيفيروس وكاركلا في نهاية القرنِ الثاني وبداية الثالثِ الميلادي في العهد البيزنطي سمّي بـ (باب القديس بولس) تخليداً لحادثة تهريبه من فوق السور، في القرنِ الرابعِ الميلادي.

ويقول ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق: “سمّي بباب كيسان نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان”.

وقد أغلقه السلطانُ نور الدين محمود بن زنكي وسدَّ البابَ بسببِ فتحِ بابِ الفرجِ، ثم جُدِّد وفُتحَ في العهدِ المملوكي عام 1364م.

وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسورية عام 1925م تمّ إعادة ترميم الباب، وفي عام 1939م أنشئ داخله كنيسة حملت اسم القدّيس بولس الرسول، وذلك بتخطيطٍ من المهندس الفرنسي دولوري، تذكيراً بقصة هروب القديس بولس.

Back To Top