skip to Main Content

اسمه الأصلي: عطارد، ويمثله الإله هرمس HERMES إله التجارِ والنقود وحامي الطرق والقوافل، يُماثلهُ عندَ الرومان الإله ميركوري MERCURY . وهو أحد الأبواب السبعة الأصلية، ويقع في الجهة الشمالية من المدينة، أي في سور المدينة الشمالي، وحالياً يقع في سوق العمارة، والفراديس بلغة الروم تعني البساتين، وسمّي الباب بهذا الاسم نسبة إلى بساتين ومقبرة كانت قبالته خارج السور في جانبهِ الشمالي تُسمى الفراديس وهي جزءٌ من مقبرةِ الدحداح الموجودة حالياً. وعند الفتح الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص، واليوم يُطلق العامة على هذا الباب اسم باب العمارة نسبة للحي الموجود فيه وهو مصفّح بالحديد ليومنا هذا، وعليه نقش كتابي غير واضح المعالم. وهو مازال موجودا في سوق العمارة، تحيط به المحال التجارية من جهته الخارجية، والمنازل من جهته الداخلية. وورد عن ابن عساكر، أن اليونانيون اتخذوا على هذا الباب صورة إنسان مطرق الرأس كالمتفكّر.

Back To Top