skip to Main Content

يقع في الجهة الجنوبية لمدينة دمشق القديمة قرب حي الشاغور. بناه وجدده الرومان، ونسبه اليونان قبلهم لكوكب المشتري.

تم بناء الباب في البداية من قبل الآراميين، ثم تم تخصيصه لزيوس خلال العصر السلوقي. وخلال العصر الروماني كانت البوابة مخصصة لكوكب المشتري . تشير ستيفاني مولدر في كتاب يوثق ويحلل الأضرحة العلوية في العصور الوسطى في سوريا إلى أن “قبر سكينة بنت الحسين في مقبرة باب الصغير مذكور في المصادر العربية في العصور الوسطى منذ أواخر القرن الثاني عشر وما بعده، والنتائج المستندة إلى النص والمتعلقة بموقعها وهيكلها الأصلي ومراحل تطورها ومختلف رعاتها، تتناسب جيدًا مع الأدلة المعمارية الغنية الموثقة”.

وعند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان شقيق الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة وباشورة، (الباشورة اسم أُطلق على تصميم خاص بمداخل الأسوار والقلاع، يقضي ببناء جدار يواجه الداخل مباشرة، ويفرض عليه الانعطاف يميناً أو يساراً بممرات ضيقة. والقصد من ذلك إعاقة تقدم المهاجمين واستحالة دكّ البوابات). ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك المعظم عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 623 هـ/ 1226م، ومنه اقتحم التتار دمشق بقيادة تيمورلنك عام 803هـ/1401م في العهد المملوكي، وقد سمي الباب بهذا الاسم لأنه أصغر أبوب المدينة.

Back To Top