skip to Main Content

يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة القديمة قرب حي القصاع. وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم، اسمه الأصلي VENUS أي الزهرةُ إله الحب والجمال عند الرومان، وفي فترة انتشار المسيحية تبدَّل اسم الباب نسبةً للقديسِ توما.

وقد وجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه، وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على اسم القديس ثوما الرسول، أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام، ومن ثم تهدّم الباب مع مرور الزمن، ومن هذا الباب دخل القائد شرحبيل بن حسنة عند الفتح الإسلامي لدمشق، وجرت عنده معارك عدّة، وفي عهد نور الدين رمّم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة، وكان هذا الباب يعتبر أحد المنشآت العسكرية في الفترة الأيوبية حيث تعلوه كوى الدفاع المستطيلة.

وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة. والنقش الكتابي على العتبة العليا لباب توما والتي لم تزل موجودة الى يومنا هذا تؤرّخ لترميم الباب في العهد المملوكي .الارتفاعُ الحالي لهذا الباب 4.38 وعرضه 3.22متر وسماكته 7 متر، مُغطى بقبةٍ مدببةٍ متجهة نحو داخل المدينة.

Back To Top