skip to Main Content

سمي الباب الصغير لأنه أصغر أبواب دمشق، وأنشئ صغيرا لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق فهي مفتوحة ولا توجد أمامها حواجز من الأنهار والأشجار كالجهة الشمالية وهو يطلق عليه باب الشاغور وقد جدده نور الدين وعليه كتابة بالخط الكوفي تشير إلى أن نور الدين رفع حق التسفير عن التجار الذاهبين إلى العراق والقافلين منها، جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك العادل، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزول يزيد بن أي سفيان عليه عند الفتح الإسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري. ‏

Back To Top